◎ نشاط بناء فريق التقدم والنمو لموظفي الإدارة

في الأول من أبريل، تم تنظيم نشاط بناء الفريق لموظفي الإدارة، والذي يهدف إلى تسهيل الإنجازات والنمو بين أعضاء الفريق.كان الحدث مليئًا بالإثارة والمرح، حيث استعرض المديرون مهاراتهم في العمل الجماعي والتنسيق والتفكير الاستراتيجي.وتضمن النشاط أربع ألعاب تحدي لاختبار القوة البدنية والعقلية للمشاركين.

كانت اللعبة الأولى، التي أطلق عليها اسم "Team Thunder"، عبارة عن سباق يتطلب من فريقين نقل كرة من أحد طرفي الملعب إلى آخر باستخدام أجسادهم فقط، دون السماح لها بلمس الأرض.تطلبت هذه اللعبة من أعضاء الفريق التواصل والعمل معًا بكفاءة لإكمال المهمة خلال الإطار الزمني المحدد.لقد كانت مباراة إحماء مثالية لجعل الجميع في حالة مزاجية جيدة لبقية الأنشطة.
التالي كان "Curling" حيث كان على الفرق أن تقوم بتمرير كرات الصولجان الخاصة بهم إلى أقرب مكان ممكن من المنطقة المستهدفة على حلبة التزلج على الجليد.لقد كان ذلك اختبارًا لدقة المشاركين وتركيزهم، حيث كان عليهم التحكم بدقة في حركة كرات الصولجان لوضعها في الموضع المطلوب.لم تكن اللعبة مسلية فحسب، بل شجعت اللاعبين أيضًا على التفكير بشكل استراتيجي والتوصل إلى خطة لعب.

أما اللعبة الثالثة، وهي "سرعة 60 ثانية"، فقد كانت لعبة تحدت إبداع اللاعبين وتفكيرهم خارج الصندوق.تم منح الفرق 60 ثانية للتوصل إلى أكبر عدد ممكن من الحلول الإبداعية لمشكلة معينة.لم تتطلب هذه اللعبة التفكير السريع فحسب، بل تطلبت أيضًا التواصل والتعاون الفعالين بين أعضاء الفريق لتحقيق الهدف.

وكانت اللعبة الأكثر إثارة وتطلبًا بدنيًا هي "جدار التسلق"، حيث كان على المشاركين تسلق جدار يبلغ ارتفاعه 4.2 متر.ولم تكن المهمة سهلة كما بدت، إذ كان الجدار زلقا، ولم تكن هناك وسائل مساعدة متاحة لهم.ولجعل الأمر أكثر صعوبة، كان على الفرق بناء سلم بشري لمساعدة زملائهم في الفريق على تسلق الجدار.تتطلب هذه اللعبة مستوى عالٍ من الثقة والتعاون بين أعضاء الفريق، حيث أن خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي إلى فشل الفريق بأكمله.

تم تسمية الفرق الأربعة باسم "فريق التعالي" و"فريق ركوب الرياح والأمواج" و"فريق الاختراق" و"فريق الذروة".وكان كل فريق فريداً في نهجه واستراتيجياته، وكانت المنافسة شديدة.وضع المشاركون قلوبهم وأرواحهم في الألعاب، وكانت الإثارة والحماس معدية.لقد كانت فرصة ممتازة لأعضاء الفريق للتفاعل مع بعضهم البعض خارج العمل وتطوير روابط الصداقة الحميمة القوية.

وبرز "فريق الذروة" باعتباره الفائز في النهاية، لكن النصر الحقيقي كان بالخبرة التي اكتسبها جميع المشاركين.لم تكن الألعاب تدور حول الفوز أو الخسارة فحسب، بل كانت تدور حول تجاوز الحدود وتجاوز التوقعات.المديرون الذين عادة ما يكونون محترفين ومحترفين في العمل، خذلوا شعرهم وكانوا مليئين بالحياة أثناء الأنشطة.كانت العقوبات المفروضة على الفرق الخاسرة مضحكة، وكان من الممتع رؤية المديرين الجادين عادة يضحكون ويستمتعون.

وكانت اللعبة التي مدتها 60 ثانية مفيدة بشكل خاص في تسليط الضوء على أهمية التفكير الشامل والعمل الجماعي.تتطلب مهام اللعبة اتباع نهج شامل، وكان على أعضاء الفريق العمل معًا لحل المشكلات.كما شجعت هذه اللعبة المشاركين على التفكير الإبداعي وكسر أنماط التفكير التقليدية.

وكان التسلق فوق الجدار الذي يبلغ ارتفاعه 4.2 متراً من أكثر المهام التي تتطلب جهداً بدنياً في ذلك اليوم، وكان بمثابة اختبار ممتاز لقدرة المشاركين على التحمل والعمل الجماعي.كانت المهمة شاقة، لكن الفرق كانت مصممة على النجاح، ولم يستسلم أو يستسلم أي عضو خلال العملية.لقد كانت المباراة بمثابة تذكير عظيم بمدى ما يمكن تحقيقه عندما نعمل معًا لتحقيق هدف مشترك.

حقق نشاط بناء الفريق هذا نجاحًا كبيرًا وحقق الغرض المتمثل في تنمية روح الفريق.